منتدى ناروتو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ناروتو

ناروتو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة للشاعر ابن الأبقع محمد السايح الجزائري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Imie

Imie


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 28

قصيدة للشاعر ابن الأبقع محمد السايح الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة للشاعر ابن الأبقع محمد السايح الجزائري   قصيدة للشاعر ابن الأبقع محمد السايح الجزائري I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 8:29 am

قصيدة للشاعر ابن الأبقع محمد السايح الجزائري 942102

شاركـيـنـي الـبـكـاء يـــا عــفــراء طـال يأسـي ولـم يعـد لــي رجــاءُ
واستـوى اللـيـل والنـهـار فعـنـدي كــل بـؤسـى وكــل نُعـمـى ســواءُ
واجـهــري بالنـحـيـب إن دمـوعــا تُـسـفـكُ الـيــومَ طـعـنـة حــمــراءُ
فـابـذلـيـهـا لـقـومــنــا ابـذلـيــهــا حــان منـهـم كـمـا عـلـمـتِ فـنــاءُ
نـــزل الـمــوت والـدمــار علـيـهـم وهــوت باللـظـى علـيـهـم سـمــاءُ
قـد لعـمـري مـضـوا هـبـاءً أبــاديـ ـدَ وشَـتَّـتْ مــن جمـعـهـم أشـــلاءُ
زُلـزلـوا بغـتـةً عـلـى غـيـر ذنـــبٍ أذنـبــوه ودون ســــوءٍ أســــاءوا
عيـبـهـم أنـهــم ضــعــافٌ وهــــذا زمـــــن يـسـتـبـيـحـه الأقـــويـــاءُ
غـابــةٌ يــؤكــل الـمُـسـالـم فـيـهــا و"جُـبــار جـراحـهـا العـجـمـاءُ "
خـبِّـريـنــي لأي جُـــــرم أبــيـــدوا ولـمــاذا قـــد حُـــرِّق الأبــريــاءُ ؟
ولـمــاذا حــضــارة عـمـرهــا الإنـ ـسـان يهـوي بمجـدهـا اللقـطـاءُ ؟
عصـبـة دينـهـا الفـسـوق ورهـــطٌ هــمــجـــيٌّ وثــــلــــة رعــــنــــاءُ
من خطايا الزنوج جاءوا ومن قـبـ ـلُ تـداعـى هـنـا الـتـتـار الـرِّعــاءُ
وهـــوت رايـــة اللعيـن"هـلاكـو" وقـضــى الله أن يـــزول الـجُـفــاءُ
ربِّ رحـمــاك أيَّ هـــول سـمـعـنـا رددت بــعــض روعــــه الأنــبــاءُ
صـــار غسَّـاقـنـا الـحـمـيـم وإنَّــــا فـــي طـوايــا جـحـيـمـه أشـقـيــاءُ
قيـل ساخـت وزُلزلـت أرض بـغـدا دَ وأودى بسـاكـنـيـهـا الــقــضــاءُ
كـلـمــا خــيــم الــظــلام عـلـيـهــا أمـطـرتــهــا قــنــابــل عــمــيـــاءُ
انـظـري هاهـنـا لـقـد كـــان مـلــك وســـريـــر يـــرتـــاده الـخـلــفــاءُ
مـنـبـر طـالـمـا الـبـلاغــة غــنــت فــي حنـايـاه وانـتـشـى الخـطـبـاءُ
مهبـط الوحـي مـن ثــراه المُـفـدَّى جُـبِـل الـرُّسـل واسـتـوى الأنبـيـاءُ
هـا هنـا ضمـت الـحـروف معـانـي ـهـا وأفضـى إلـى الوجـود الهجـاءُ
ومـضــى يُـنـجـب الـلـغـات بـيـانـا يـتـبــارى فــــي فـهـمــه الــقُــرَّاءُ
وجـرى باحثـا عـن السـرِّ "أنـكـي ـدو " فأعْـيـى ومــا لـحــيٍّ بـقــاءُ
من هنا أشرقت على الكون شمس مــن سَنَـاهـا تُستنـشَـقُ الكبـريـاءُ
مـــدَّت الـعــدل والـتـحـرُّرَ والـنُّــو رَ عـلـى الـنـاس كفُّـهـا البـيـضـاءُ
مــن هـنـا نـظـم الـرشـيـد سـرايــا ه وســـــارت فـتــوحُــه الــغَـــرَّاءُ
ثـــم عـــادت بـرايــةٍ أفْـلَــجَ الــــل ـهُ عـلـيـهـا وبـاركـتـهـا الـسـمــاءُ
مـن قلـوب الشعـوب تهـوي إليهـا صـــلــــوات زكـــيــــة وثـــنــــاءُ
هـا هنـا طأطـأتْ وفـود مـن الــرو مِ رؤوســـــا وبـايــعــت أعـــــداءُ
وأتــت تنحـنـي "هِِرَقْـلَـة" كـرهــاً ومــن الــذل قــد كـسـاهـا غِـطــاءُ
انظري هـا هنـا أهـذي هـي البـص ـرة تــهـــوي وهـــــذه سَــامِـــرَاءُ
غرقـت فـي الخـراب فاسـود منهـا فـي شبـا النـار وجهـهـا الـوضَّـاءُ
انظـري هـا هـنـا أهــذا هــو الـنـج ـف وهـذي عـلـى الـمـدى كـربـلاءُ
مزقتـهـا الـجــراح قـهــرا فـمـالـتْ وعلـيـهـا مـــن الحـسـيـن دمــــاءُ
لَـكَـأنـي سمـعـتـهـا تــقــرأ الِــــورْ دَ ويـعـلـو مـــن الـشـفـاهِِ الـدعــاءُ
وسمـعـت الـقـرآن يـصـعـد مـنـهـا مُـجْـهـشـاًََ فــيــه مــقــرئٌ بَــكَّــاءُ
وكــأنــي رأيــــت زيــنــب فـيـهــا وهْـــي ثـكـلــى طــريــدة عَــــزْلاءُ
تـركـوهــا ولـلـوحــوش بــطـــون تشـتـهـيـهـا ولـلــذئــاب عُــــــواءُ
وعلـى الأفـق مــن توهُّجـهـا الــدَّا مــي سـكـون ومــن سنـاهـا رُواءُ
سجـد القفـر يقبـس الوحـي منـهـا وأتـــى يـطـلـب الـقـبـول الــعَــرَاءُ
وانحـنـى اللـيـل يجـتـبـي بـركــاتٍ سَبَّـحـتَ مـــن جـلالـهـا الأسـمــاءُ
هـا هنـا فـي الثـرى تـريـن طريـقـاً ســنَّــه الـفـاتـحــون والأولــيـــاءُ
لـم يغيِّـر خَـطـاهُ مــن عـهـد سـعـدٍ وضـــرارٍ ولــــم يـخـنــه الــلِّــواءُ
فاسمعي من مواعظ الحسن البص ـري وصـايـا بـهـا تُـقًـى واهـتـداءُ
من نقيبٍ عليه مـن سَمْـت عيسـى ومـــن المصـطـفـى لـــه سـيـمــاءُ
قـيــل لـــو أن الـصـحـابـة يــومــاً أدركـوا فـضـل رأيــه لاستـضـاءوا
والثمـي سُبحَـةَ "البتـول" ففيـهـا مـــوردٌ يـرتــوي لـديــه الـظِّـمــاءُ
واقصدي "مِربَد " البيان المصفَّى فـهـنــاك الــشـــواردُ الـعـصـمــاءُ
أيَّ سحـر أتــى "الـفـرزدق" لـمـا أمـعـنــت فــــي فــراقــه حــــدراءُ
وأسًــــى هــاجــه جــريــرٌ رثــــاءً كـاد يقضـي قـضـاه لــولا الحـيـاءُ
إن يكـن قـد قضـى فعـاشـت أبــودا حـيــة فـــي قلـويـنـاء الـجـوســاءُ
ثم عوجـي علـى السنيـن الخوالـي ربــمــا يـسـتـزيـرنـا "الــفـــرَّاءُ"
ويـواتــي مـــن الـسـمـاء صـفــاء أسـلـســت مــنــه لـيـلــة قــمــراءُ
فـنـرى مجـلـس النـحـاة ونـــروي مـن غريـب الكـلام مــا قــد نـشـاءُ
مــن مـعـان تبـحَّـر الـعـقـل فـيـهـا جـوَّدتــهــا الـــــرواة والـعـلـمــاءُ
هــا هـنـا كعـبـة الرجـولـة والـمـج ـدِ وعـــز يـطـيــب فــيــه الــفــداءُ
فـــي ثـــراه الـجـلـيـل آدم صــلــى وانتـشـت مـــن عـطــوره حـــواءُ
أُمَّـــتـــي أي عــــــزة وشـــمـــوخ ضيـعـتـهـا جـمـوعــك الـحـمـقــاءُ
مـــا تـبـقـى لـديــك مــنــه نـقـيــر غـيــر دمــــع يـريـقــه الـشـعــراءُ
ضيـعـوا العـمـر ينظـمـون بـتـأبـي ـيـن ونـدب وليـس يجـدي الـعـزاءُ
ما عسى ينفـع العتـاب مـع الصـخ ـر ومـــاذا يـفـيــد فــيــه الــرثــاءُ
أُمَّـتــي أنـــت ثُـلــةٌ مـــن دُويــــلا تٍ تــولـــى إذلالــهـــا الــغــربــاءُ
فـتـنـوهــا فـأصـبـحــت هــنـــوات ذل أحــرارهـــا وعـــــز الإمــــــاءُ
ورمـــوا لـلــردى بنـيـهـا ولــكــن أوهــمــوهــم بــأنــهــم أحـــيـــاءُ
لسـتِ بعـد العـراق شيـئـا فمـوتـي أنـــتِ والـمــرأة الـسـبـيَّ ســــواءُ


أرجو أن تعجبكم القصيدة و لا تنسو الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة للشاعر ابن الأبقع محمد السايح الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ناروتو :: القسم الادبي :: منتدى الشعر-
انتقل الى: